يشير التعلم التنظيمي، الذي يُطلق عليه غالبًا “إعادة التفكير في التعلم” في سياق تحديث الممارسات التقليدية، إلى العملية التي من خلالها تقوم المنظمات بالتكيف والابتكار والتحسين بشكل مستمر من خلال إنشاء المعرفة واكتسابها وتفسيرها ونقلها والاحتفاظ بها. يعد هذا المفهوم أداة حيوية لإدارة المعرفة لأنه يهدف إلى تسخير الذكاء الجماعي للمنظمة والاستفادة منه لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة. في جوهره، يسعى التعلم التنظيمي إلى تحويل التعلم الفردي إلى معرفة مؤسسية، وتجهيز المنظمة للتكيف مع البيئات المتغيرة بسرعة، وتحسين الأداء، وتحقيق النجاح على المدى الطويل.