من يجمع يفوز ويكن في المقدمة، وهنا يبرز نجم مؤسسة إدارة المعرفة لتنمية المنظمات غير الربحية لتفتح أفقاً جديداً من الترتيب والمبادرة في إدارة المعرفة ويكون دورها توظيف العقول المعتقة بالخبرة. ما سبق كانت أحلاماَ فأصبحت حقيقة من خلال مؤسسة إدارة المعرفة.

تشرفت بزيارة مؤسسة المعرفة لتنمية المنظمات غير الربحية، فوجدتها مبادرة نوعية مميزة في فكرة هذا المشروع المبارك.

سعدت جداً بزيارة مؤسسة إدارة المعرفة لتنمية المنظمات غير الربحية بالرياض، وسرّني كثيرًا ما رأيته من التميّز والمهنية العالية في تأطير ونمذجة الأعمال.

نتطلع إلى ريادة مؤسسة إدارة المعرفة لتنمية المنظمات غير الربحية، وعقد الشراكات بينه وبين منظمات القطاع غير الربحي تزيد القطاع تميز إلى تميزه في الإدارة المثلى للمعرفة، أرى أن المؤسسة تتجه نحو سد ثغرة حقيقية موجودة اليوم في القطاع وأن فرص النجاح كبيرة ونتطلع إلى منتجات متنوعة تسهل وتسرع من نمو القطاع.

سرني ما وجدته من جهد وعمل وفكر، كما سرني ما وجدته من رؤى وتطلعات لخدمة القطاع غير الربحي، وخدمة للمجال(إدارة المعرفة).

بكل فخر واعتزاز سعدت وتشرفت بزيارة مؤسسة إدارة المعرفة لتنمية المنظمات غير الربحية، للتعرف على الانطلاق المتميز والرائع لعدد من المبادرات والمشاريع والبرامج التي سوف تكون بإذن -الله تعالى- من أروع ما ينتج بالقطاع.

سرني ما سمعت عن رؤيتها وتوجهها وخططها الطموحة وأتوقع -إن شاء الله- أن يكون لها أثر كبير على مستوى المملكة في تطوير وتأسيس إدارة المعرفة في الجهات غير الربحية.

شاهدت عرضًا رائعًا عن نموذج العمل وخطة التموضع لمؤسسة المعرفة، والتي يتضح من خلاله الهمة والطموح العالي لتحقيق الأهداف المرسومة للارتقاء بإدارة المعرفة في القطاع غير الربحي.

قطاع العمل غير الربحي أحوج ما يكون لمثل هذا العمل الذي يرتقي بالمعلومة لتكون معرفة مساهمة في حكمة القرار، شكرًا لهذا الجهد النوعي في التأسيس.